×

تحذير

خطأ في تحميل التطبيق: com_comprofiler, لم يتم العثور على التطبيق
خطأ في تحميل التطبيق: com_community, لم يتم العثور على التطبيق
خطأ في تحميل التطبيق: com_jsocialsuite, لم يتم العثور على التطبيق

 

«الله يدينا في الضو» هو عنوان عمل مسرحي مغربي يمثل دعوة مفتوحة إلى إشاعة قيم السلام والتسامح، وإنقاذ الشباب من دعاة الفتنة والتطرف والإرهاب، من توقيع الفنان والمخرج أنور الجندي مع فرقة «فنون لفاطمة بنمزيان»، وهو عمل انطلقت به الفرقة ضمن جولة دولية، قبل العودة لاستكمال التحضير لمسرحيتها الجديدة «حضرات الشناقة المحترمين»
«الله يدينا في الضو» هذا العمل الكوميدي، الذي يتناول موضوع استغلال الدين لارتكاب أعمال بشعة باسم الإسلام، يقدم حاليا ضمن جولة دولية للفرقة، التي ينتظر أن تحط رحالها بل من بلجيكا وفرنسا، بعد عروض قدمتها في إفريقيا بين كل من السنغال والغابون، وذلك بمشاركة الممثلين القديرين مصطفى الداسوكين ونجاة الخطيب.
وتجري أطوار المسرحية داخل منزل الزوجين الحاج عبد العزيز (مصطفى الدسوكين)، والحاجة فطومة (نجاة الخطيب)، العائلة الميسورة ذات المستوى الثقافي المحدود.
يرسل الزوجان ابنتهما الوحيدة، مهجة، التي لعبت دورها الممثلة الشابة وفاء مسعودي، إلى بروكسل لمواصلة دراستها في مجال النحت. وعند عودتها، تكتشف الفتاة أن ابن عمها، ضمير (جمال بنشيبة)، الذي كان متفتحا، أصبح منعزلا جدا وعدوانيا تجاه أفراد الأسرة ومستخدمي المنزل.
وفي تصريح صحافي، قال الفنان أنور الجندي إن مسرحية «الله يدينا في الضو» تتناول موضوعا راهنا هو موضوع الإرهاب، وهو موضوع دقيق وخطير، تناولناه بأسلوب مرح وفكاهي. موضوع التطرف الديني الذي يستغل سذاجة بعض الشباب لاقتراف الفظائع باسم الإسلام. ويمثل العمل دعوة إلى التسامح والإخاء وقبول الآخر، وقيم الإسلام السمح المعتدل دون تنطع أو تشدد»، يقول الفنان.
وأشار الجندي إلى أن الثقافة والفن مدعوان إلى أن ينصتا إلى المجتمع، ويتفاعلا مع ما يقع في جميع أنحاء العالم لمعالجة القضايا التي تهم المعيش اليومي للناس.
وعبر الجندي عن اعتزازه بمشاركته لأول مرة في ليبروفيل في إطار جولة للفرقة تشمل السنغال والعديد من الدول الأوروبية، منوها بالترحيب الحار الذي خصته به الجالية المغربية المقيمة بالغابون.
ويندرج عرض المسرحية، الذي نظم بتعاون مع سفارة المغرب في الغابون، في إطار برنامج وضعته الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بهدف الانفتاح على المغاربة في جميع أنحاء العالم من خلال الثقافة.
وشكلت دكار ثاني محطة في جولة فنية تقوم بها فرقة «فنون لفاطمة بنمزيان» في إطار برنامج الوزارة المذكور.
وتشارك في برنامج الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجر أربعون فرقة مسرحية وطنية، ستقوم بجولة على مدار السنة بجميع البلدان التي يقيم فيها مغاربة، حيث ستقدم نحو 180 عرضا، باللغتين العربية والأمازيغية، بعدد من البلدان بأوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا.

أضف تعليق

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع


صوت وصورة

Go to top