قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الجمعة إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يركز على المساعدة على الإسراع من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين في بروكسل قبل محادثاته مع نظرائه من 26 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية : "للأسف هناك حرب على أرض الواقع ، وتتحول لغير صالح بشار الأسد.


يجب أن نضع لأنفسنا هدفا بجعل بشار الأسد يغادر بأسرع طريقة ممكنة".

ويقول زعماء دول الإتحاد الأوروبي في مشروع إعلان القمة: "أنهم يشعرون بالفزع جراء التدهور الكبير في الموقف في سورية" ، ووعدوا بمواصلة معالجة الموقف في سورية كأولوية.

ووصف القادة الأوروبيون ائتلاف المعارضة الجديد "بالممثلين الشرعيين للشعب السوري"، مستخدمين نفس الوصف الذي استخدمه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في إجتماعهم يوم الإثنين الماضي.

كانت نحو 120 دولة ومنظمة قد اعترفت في بداية الأسبوع الجاري بالتحالف السوري المعارض في مؤتمر مجموعة أصدقاء سورية.

واشار أولاند إلى أن التحالف اليوم أصبح الممثل الشرعي للشعب السوري من معظم الدول.

وكان الاتحاد الأوروبي قد طبق 19 جولة من العقوبات على سورية، من بينها تجميد الأصول وحظر سفر 181 شخصية و54 كيانا في محاولة لوقف نزيف الدماء في البلاد، ولكن دون أن يؤدي ذلك إلى نتائج تذكر.

ويختتم القادة الجمعة محادثات استمرت ليومين حول قضية كيفية تعزيز التكامل في منطقة اليورو التي تعاني من أزمة اقتصادية لحمايتها من الأزمات في السمتقبل
.